جهاز الأرغون بلازما

جهاز الأرغون بلازما

جهاز الأرغون بلازما

آلية العمل

تعتمد عملية التخثر باستخدام جهاز ارجون بلازما على غاز الأرجون المؤين لنقل تيار كهربائي عالي التردد. الأرجون غاز خامل كيميائياً، غير قابل للاشتعال، ولا يُحدث تأثيرات فيزيولوجية. عند تعرضه للتيار الكهربائي، يتحول إلى الحالة المؤينة ويكوّن سحابة من البلازما تتشكل داخلها أقواس كهربائية. يحدث التأثير الحراري عندما تنتقل الشرارة من طرف القطب النشط إلى النسيج المستهدف، دون حدوث تلامس مباشر بين القطب النشط والنسيج. تتراوح المسافة بين الأداة الجراحية والنسيج بين 5 ملم في الجراحة المفتوحة، وتصل إلى 3 ملم في الجراحة التنظيرية. يعتمد طول قوس البلازما على عوامل عدة، مثل القوة الكهربائية المحددة، ومقاومة النسيج، ومعدل تدفق الأرجون. بشكل عام، يتراوح البعد بين القطب النشط والنسيج بين 3 إلى 5 ملم.

الخصائص 

- يتميز جهاز الأرجون بلازما بقدرته على تحقيق عملية الإرقاء الفوري، مما يساعد في تخثر المناطق النازفة بكفاءة عالية. 

- اختراق محدود للأنسجة بعمق لا يتجاوز 3 ملم، مما يقلل بشكل كبير من خطر حدوث ثقب في الأنسجة. 

- مقارنة بالتخثر الكهربائي التقليدي، تتميز هذه التقنية بتقليل تفحم الأنسجة إلى الحد الأدنى.

- عدم وجود تبخر للأنسجة، مما يساهم في تقليل مخاطر حدوث ثقب فيها. 

- نظراً لعدم وجود تلامس بين الأداة والأنسجة، فلا يحدث التصاق للأنسجة. 

- تتميز العملية أيضاً بإنتاج كمية أقل من الدخان، مما يوفر رؤية واضحة لمنطقة العملية. 

- يؤدي انخفاض الدخان إلى عدم وجود روائح كريهة. 

- يساهم التحكم الدقيق بالطاقة الحرارية في تقليل وقت العمل الجراحي. 

- تأثير حراري ثابت وذو عمق ضئيل.

- أثناء تخثر الأنسجة الرخوة، تعمل بلازما الأرجون على تقليل خطر التفحم، مما يجعل العمل الجراحي آمناً ومتحكماً به. 

- يمكن استخدام جهاز الأرجون بلازما بأمان للأعضاء ذات البطانة الرقيقة بسبب محدودية عمق تلف الأنسجة.

- يتم تحقيق التأثير المطلوب باستخدام قوة كهربائية أقل بكثير مقارنة بالتخثر القياسي عالي الجهد، مما يقلل من كمية الحرارة التي تنتقل إلى أنسجة المريض.

الفوائد 

- تخثر فعال للمناطق النازفة بشدة بفضل الإرقاء الفوري. 

- انخفاض احتمالية ثقب الأنسجة بسبب محدودية عمق الاختراق وعدم تبخر النسيج. 

- ضعف احتمالية تلف النسيج نظراً لمحدودية التفحم مقارنة بالتخثر الكهربائي التقليدي. 

- رؤية جراحية أفضل بسبب قلة الدخان المتصاعد. 

- ضعف الروائح الكريهة نتيجة لانخفاض الدخان. 

- إجراءات جراحية أسرع بفضل التطبيق الدقيق للطاقة الحرارية. 

- أمان أعلى نظراً لانخفاض عمق التأثير الحراري واستخدام طاقة أقل. 

- تقنية آمنة على الأعضاء ذات البطانة الرقيقة بسبب محدودية تلف النسيج.

العملية (الخطوات)

1. يتم توصيل غاز الأرجون عبر القطب الكهربائي.

2. يُطبّق تيار عالي التردد على غاز الأرجون، مما يؤدي إلى تأيينه وتشكيل البلازما.

3. يتم توجيه قوس البلازما نحو النسيج المستهدف من مسافة 3-5 ملم.

4. يتم توصيل الطاقة الحرارية إلى النسيج، مما يؤدي إلى حدوث التخثر.

5. يتم الحفاظ على المسافة بين القطب الكهربائي والنسيج دون إحداث أي تلامس مباشر.

مدة الجلسة

ليست هنالك مدة محددة للجلسة بدقة، لكنَّ التطبيق الدقيق للطاقة الحرارية يؤدي إلى تقليل وقت الإجراء.

image