تكبير الصدر: كل ما تحتاجين معرفته عن العملية والإجراءات
عملية تكبير الصدر هي إحدى أشهر العمليات الجراحية التي تلجأ إليها غالبية النساء، بهدف تحسين جمالية أجسادهن والحفاظ على تناسق الجسم، كما أنها تساعد المرأة على الإحساس بالرضا عن ذاتها. في مقالنا هذا سنعرف أكثر عن هذه العملية وأنواعها، ونقدم معلومات حول الحاجة إليها وفوائدها ومخاطرها، تابعي معنا.
ما هي عملية تكبير الصدر؟
عملية التكبير هي عمل جراحي يهدف إلى زيادة حجم الثديين وتحسين المظهر العام للصدر، وذلك باستخدام الغرسات أو حقن الدهون، وهي عملية شائعة جداً عند النساء اللواتي يعانين من فقدان الوزن أو ترهل الحمل أو غير الراضيات عن شكل أجسامهنّ.
أنواع تكبير الصدر
لعمليات التجميل الخاصة بتكبير الصدر أنواع عدة ومختلفة، لكل منها ميّزاتها وغرضها، وتختلف تفضيلات النساء بينها حتى لو كان الهدف منها واحد وهو الحصول على شكل ثديين أفضل. أنواع التكبير هي:
1. غرسات السيليكون
غرسات السيليكون هي الخيار الأكثر انتشاراً، مصنوعة من غلاف خارجي سيليكوني يملؤه هلام السيليكون، يتميز هذا النوع من الغرسات بأنها أقرب للشكل الطبيعي ويشبه نسيج الثدي لحد كبير، لهذا السبب تعتبر الخيار الأمثل للراغبات بالشكل الطبيعي للثدي الممتلئ والثابت والأجمل مظهراً من ذي قبل.
2. غرسات المحلول الملحي
الغرسات المالحة هي خيار أفضل نظراً لخلوّها من المواد الصناعية، حيث تتكون هذه الغرسات من غلاف خارجي سيليكوني يملؤه سائل ملحي، وهي أكثر أماناً من سابقتها لأنه في حال تمزق الغلاف الخارجي سيتم امتصاص السائل الملحي بكل سهولة عن طريق الجسم، دون أن يشكل أي خطر عليه، بيد أن ملمسها لا يكون طبيعياً كالغرسات السيليكونية.
3. تكبير الصدر بحقن الدهون الذاتية
تسمى هذه العملية "عملية نقل الدهون"، ويعمل فيها الطبيب الجرّاح على نقل دهون ذاتية من مناطق أخرى من الجسم وحقنها في الثديين، وهي الطريقة الأكثر أماناً من سابقتيها، وتتميز بالمظهر الطبيعي والمفعول الآمن الخالي من أي مواد صناعية.
أسباب اللجوء إلى تكبير الصدر
تلجأ السيدات إلى عملية تكبير الصدر للتحسين من المظهر الخارجي لأجسامهن، أو تعزيز الثقة بالنفس بعد المرور بتجربة صحية أدّت لفقدان الوزن أو تغيّر شكل الثدي، ومن أبرز أسباب اللجوء إلى هذه العملية هي الأسباب التالية:
- الرغبة في زيادة حجم الثديين: هناك الكثير من السيدات اللواتي يرغبن في اتباع صيحات الموضة حتى في الجراحات التجميلية، لذا قد تلجأ السيدة للعمل الجراحي في الصدر رغبة منها في تغيير المظهر وزيادة حجم الثديين وإضفاء لمسة أنثوية جديدة على مظهرها.
- تحسين التناسق بين الثديين: قد تشعر السيدة بأن حجم ثدييها غير متناسق مع باقي أعضاء الجسم، أو أن أحد الثديين أصغر من الآخر، فتلجأ لعملية جراحية لتكبير الثدي رغبًة منها في زيادة حجمه وتحسين مظهره.
- استعادة حجم الصدر بعد الحمل أو الفقدان الكبير للوزن: قد تحدث للسيدات خلال فترة الحمل وبعدها تغيرات في مظهر الجسم، ومن الشائع امتلاء الثدي خلال الحمل من ثم ترهل المنطقة بعد الولادة وفقدان الوزن، لذلك تلجأ السيدات إلى عملية التكبير لاستعادة الشكل السابق أو زيادة حجم الثديين.
- تعزيز الثقة بالنفس والمظهر الخارجي: الشعور بالرضا عن الشكل الخارجي يعزز الثقة بالنفس ويعطي تأثيراً إيجابياً على الحياة اليومية، خاصة في حال كانت السيدة تعاني من تشوهات أو عيوب خلقية أو جراحية أثرت على شكل الثدي، فهنا تكون عملية تكبير الصدر هي الحل الأمثل لاسترجاع شكله وتحسين مظهره.
المرشحات لإجراء تكبير الصدر
إذ كنتِ من اللواتي يُفكرن في الخضوع لعملية تكبير الثدي بأي من الأنواع السابقة، فإن وجود هذه الخصائص لديك يجعلك من النساء المثاليات للخضوع لهذه العملية:
- النساء اللواتي يتمتعن بصحة عامة جيدة: بما أن الصحة العامة هي شرط أساسي في الخضوع لأي عمل جراحي، لذلك تعتبر النساء اللواتي يتمتعن بصحة عامة جيدة مرشحات بشكل مثالي لخوض هذه التجربة؛ أي يُشترط عدم وجود أيّة أمراض مزمنة أو مشاكل تنفسية أو تاريخ طبي يُظهر عدم القدرة على تحمل الجراحات.
- من لديهن توقعات واقعية حول النتائج: من أهم عناصر الرضا عن نتيجة العمل الجراحي هو التوقع الواقعي للنتائج، أي إدراك أن العمل الجراحي ليس سحراً وأنه يستغرق وقتاً للتعافي وظهور النتائج بالاستناد إلى الوضع الأولي للمريضة؛ بما في ذلك العمر وطبيعة الأنسجة وعوامل جسمية مختلفة.
- من يعانين من صغر حجم الثديين أو عدم التناسق: غالبية النساء اللواتي يتمتعن بثديين صغيري الحجم يشعرن بعدم الرضا عن أنفسهن، حتى السيدات اللواتي يشتكين من عدم التناسق في المظهر العام أيضاً، لذلك عملية التكبير هي الحل الأمثل لاسترجاع الثقة بالنفس وتحسين المظهر الخارجي.
- النساء الحوامل أو المرضعات: من المؤكد أن هذه العمليات الجراحية لا تناسب الحوامل والمرضعات، لأن السيدة في هذه المرحلة تمر بفترة تغيرات هرمونية وجسمانية، ومن شأن هذا أن يؤثر على النتائج النهائية للعملية، لذلك ينصح بالانتظار لفترة وجيزة ريثما تنتهي السيدة من هذه المراحل للحصول على نتائج أفضل.
فوائد تكبير الصدر
جراحة التكبير من أهم الجراحات التجميلية وأكثرها شيوعاً، خاصة للسيدات اللواتي يرغبن بتحسين المظهر العام أو التخلص من تشوهات أو آثار قديمة ناتجة عن جراحة سابقة، لذا لا بد من الحديث عن الفوائد العديدة لهذه الجراحة:
- زيادة حجم الثديين وتحسين مظهرهما
تساعد عملية تكبير الثدي على زيادة حجم الصدر بشكل واضح، وهذا ما له تأثير إيجابيّ على المظهر العام لدى السيدات. بعد الخضوع لجراحة التجميل تنظر السيدة لنفسها بعين الكمال، والحصول على مظهر الثديين الممتلئين هو غاية الغالبية الكبرى من السيدات في هذا الوقت.
- تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن الجسم
تشعر السيدات بالثقة بأنفسهن بعد الخضوع للعمل الجراحي لتكبير الصدر، ما يترك تأثيراً إيجابياً على مختلف جوانب الحياة خاصة الاجتماعية والنفسية والمهنية.
- تحسين التناسق الكلي لمظهر الجسم
عندما تعاني السيدة من صغر في حجم الثدي بالمقارنة مع باقي الجسم، يبقى ذلك الشعور بعدم التوازن هو المسيطر بطبيعة الحال، لكن الخضوع لجراحة التكبير من شأنه تحسين التنسيق الكامل في مظهر الجسم، وتحويله إلى مظهر جذاب وأكثر توازناً.
- استعادة الشكل الطبيعي للثدي بعد الحمل أو فقدان الوزن
في الحمل أو عند فقدان الوزن المفاجئ نتيجة مرض أو اتباع نظام صحي غير مترافق مع تمارين رياضية، يؤدي هذا إلى ترهلات في مناطق عدة من الجسم وأبرزها الصدر. وهنا يأتي دور عملية التجميل لاستعادة المظهر الطبيعي السابق للثدي وإعادة الثقة بالنفس.
مخاطر تكبير الصدر
رغم الفوائد العديدة لجراحة التكبير إلا أن هناك مخاطر محتملة أيضاً لا يمكن إغفالها، إذ يجب الأخذ في الاعتبار هذه المخاطر قبل اتخاذ قرار الخضوع لعمل جراحي، والتحدث مع الطبيب المختص حول إمكانية حدوث مثل هذه المخاطر في حالتكِ:
- العدوى
في أي جراحة قد تخضعين لها، أنتِ معرضة للإصابة بالعدوى، ومن الممكن أن تحدث هذه العدوى في الوسط الجراحي ضمن غرفة العمليات أو في الجرح نفسه حول الغرسة، مما يتطلب تدخلاً علاجياً فورياً، والبدء بإعطاء المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان قد تتطلب الحاجة أن يتم إزالة الغرس على الفور.
- تكون ندوب واضحة
تكوُّن الندوب أو التقلص الكبسولي هو تشكل ندب واضحة حول الغرسة، ومن الممكن أن يتسبب هذا بحدوث تشوهات في شكل الثدي مرافق لآلام، ومن الممكن أن يكون الندب خفيفاً يمكن علاجه أو شديداً يستلزم استئصال الغرسة بشكل كامل أو استبدالها.
- تغير في حساسية الثدي أو الحلمات
من المخاطر المحتملة لجراحة الصدر حدوث تغيرات في حلمة الثدي وحساسيتها، فقد تزيد الحساسية أو تنقص في بعض الحالات، ومن الممكن أن يبقى هذا التغيير على المدى الطويل أو أن يكون تغيّراً طفيفاً يختفي بعد مدة من الزمن. هذا التغيير في الحساسية يؤثر بدوره على الطبيعة الحساسة للثدي بشكل عام.
- تمزق الغرسات أو تسربها
قد يحدث أن تتمزق الغراس السليكونية أو الملحية، وهنا نكون أمام نوعين من التمزق، في حال تمزقت الغرسة الملحية سوف يتدفق المحلول الملحي منها ويمتصه الجسم بطبيعة الحال؛ وهنا يكون الجسم بأمان ولا خطر عليه، أما في حال تمزق الغرسة السيليكونية فهذا يستدعي التدخل جراحياً لإزالتها واستبدالها.
التحضير لعملية تكبير الصدر
تبدأ التحضيرات من التحدث والاتفاق مع الطبيب الجراح بشأن ما تفضلينه من أنواع الغرس وأشكالها، ثم تنتقلين إلى ما يلزم فعله للبدء بالعملية الجراحية من فحوصات وإجراءات وقائية. من المهم جداً بناء توقعات واقعية لما سيؤول عليه الحال بعد التعافي من العمل الجراحي؛ وعليه فإن أهم التحضيرات تتلخص في الأسطر التالية:
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة
لا بد من الخضوع لعدة فحوصات للدم والبول قبل الخضوع للعمل الجراحي، ومن ضمنها إجراء صورة الماموغرام بهدف التأكد من السلامة العامة للثدي قبل الشروع بالجراحة التجميلية؛ عدا عن أهمية إخبار الطبيب بكافة الأدوية التي تتناولها المريضة، تجنباً لأي خطر ينشأ داخل العملية.
- التوقف عن التدخين قبل الجراحة بفترة
من أهم الإجراءات التي يجب اتباعها التوقف عن التدخين قبل فترة زمنية تقدر بستة أسابيع تسبق الجراحة، وذلك لضمان عدم حدوث أيّة مضاعفات في التخدير أو الدم خلال سير العملية.
- الامتناع عن تناول أدوية مميعات الدم
عادة ما ينصح الأطباء بعدم تناول المميعات قبل 24 ساعة إلى 48 ساعة قبل العمل الجراحي، لأنَّها قد تزيد خطر حدوث نزيف في أثناء الجراحة.
- مناقشة التوقعات مع الطبيب الجراح
يجب على المريضة أن تشارك رغبتها وهدفها من هذه العملية، كما أن عليها أن تناقش تفاصيل العمل الجراحي مع الطبيب حتى تتكون لديها صورة واقعية عن النتائج المحتملة، إذ تختلف النتائج من مريضة لأخرى ومن جراحة لأخرى.
خطوات عملية تكبير الصدر
تبدأ عملية تكبير الصدر أولاً بالاستشارة الطبية لمعرفة رغبة المريضة وتكوين صورة واقعية للنتائج المحتملة، وفي اليوم المحدد يتم إجراء عدد من الفحوصات الطبية والصور الشعاعية للتأكد من الحالة العامة للمريضة، ومن ثم تحديد نوع التخدير الواجب تطبيقه، واتباع الإجراءات التالية:
1. التخدير
في بداية العمل الجراحي يقوم الجراح باختيار تقنية التخدير المناسبة للعمل الجراحي ووضع المريضة، وهناك نوعان من التخدير: التخدير الموضعي وتكون فيه المريضة يقظة تماماً ويتم تخدير المنطقة المراد العمل عليها فقط، والتخدير الكامل وتكون فيه المريضة نائمة تماماً حتى نهاية العمل الجراحي.
2. إجراء الشق الجراحي في منطقة غير مرئية
يقوم الطبيب بفتح شق واحد في ثلاثة مناطق وهي الطية تحت الثدي، والطية تحت الإبط، وحول الحلمة. ثم يباعد بين الأنسجة الضامة وعضلات الصدر لإحداث فراغ أو جيب بينهما كمكان لتُوضع الغرسة.
3. إدخال الغرسة وتعديلها للحصول على الشكل المطلوب
يتم إدخال الغرسة في الجوف بين العضلة والأنسجة وتكون الغرسة فارغة. بعد أن تتوضع في مكانها الصحيح يقوم الطبيب بحقنها إما بالمحلول الملحي أو بالهلام السيليكوني.
4. إغلاق الشق الجراحي ووضع الضمادات
يقوم الطبيب في النهاية بإغلاق الشقوق الجراحية الثلاثة بخيوط غير مرئية ووضع الضمادات فوقها لتغطيتها من ثم تطبيق اللاصق الجراحي بشكل ملاصق للبشرة.
التعافي بعد تكبير الصدر
تستغرق فترة التعافي بعد عمليات الجراحة التجميلية وقتاً لا بأس فيه، تتراوح بين 6 أسابيع و 16 أسبوعاً. هذه المدة تختلف حسب نوع العمل الجراحي المطبق. لتسريع فترة التعافي، يجب اتباع ما يلي:
- ارتداء حمالة صدر طبية لتوفير الدعم: يُنصح دوماً بعد عملية الصدر التجميلية بارتداء حمالات صدر رياضية أو ضمادات رافعة من أجل مساعدة الغرسات على التموضع بالشكل الصحيح والحفاظ على ثباتها في مكانها، كما ينصح بعدم تطبيق أي ضغط على الصدر جراء عمل شاق مثل نشاط رياضي على سبيل المثال.
- تناول الأدوية الموصوفة لمنع العدوى: يقوم الطبيب بوصف أدوية مسكنة للألم، كما يصف مضادات حيوية للتخلص من أي حالة التهاب قد تنشأ بعد العمل الجراحي. وفي حال بقاء الحالة سليمة بعد العملية، يتم وصف أدوية الصادات الحيوية من باب الوقاية لتجنب العدوى في فترة التعافي.
- تجنب النشاط البدني الشاق لمدة معينة: ينصح الطبيب بعدم ممارسة أي نشاط رياضي صعب أو أي عمل شاق أو نشاط بدني من شأنه أن يوقع ضغطاً على مكان الجرح أو يؤثر سلباً على صحة المريضة.
- متابعة الفحوصات الدورية مع الطبيب: يقوم الطبيب بتحديد مواعيد للمعاينة الدورية من أجل التخلص من الغرز الجراحية والتأكد من سلامة الجرح، وعودة المريضة إلى وضعها المثالي قبل الخضوع للعملية.
ما هي نسبة نجاح عملية تكبير الثدي؟
تختلف نسبة نجاح عملية تكبير الصدر ومدة التعافي بعد العمل الجراحي تبعاً لحالة المريضة ومدة الجراحة ونوعها. لكن من المعروف أن مثل هذه العمليات عمليات بسيطة نسبة الخطورة فيها متدنية، بنسبة نجاح تقارب 95%.
تكلفة تكبير الصدر في السعودية
سندرج لكم الجدول الآتي نبذة عن أسعار عمليات تكبير الصدر في المملكة العربية السعودية، علماً أن هذه الأسعار قد تتغير في وقت إجراء العملية، وحسب نوع العملية:
لماذا تختارين مستشفى ماجيستي لتكبير الصدر؟
مستشفى ماجيستي هو أحد أبرز المستشفيات في المنطقة، نظراً لوجود نخبة من الأطباء الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. كما أنَّه يضم مجموعة من التقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة التي تُسهل العمل الجراحي على الطبيب والمريض.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي مدة التعافي بعد عملية تكبير الصدر؟
تتراوح مدة التعافي بعد عملية التكبير بين 6 إلى 16 أسبوع، وهذه المدة تختلف من سيدة لأخرى.
2. هل يمكن الرضاعة الطبيعية بعد تكبير الصدر؟
نعم، من الممكن حدوث الرضاعة الطبيعية بعد عمليات التكبير، إلا أنه يجب الانتظار حتى بلوغ مرحلة الشفاء الكاملة للتأكد من عدم حصول أي مضاعفات.
3. ما هي مدة صلاحية غرسات السيليكون؟
تتراوح مدة صلاحية غرسات السيليكون في الغالب بين 5 إلى 10 سنوات؛ لكن هذه المدة قابلة للتغيير تبعاً لحالة السيدة الصحية والجسدية والعادات الشخصية المتبعة.
4. هل يمكن تعديل حجم غرسات الثدي بعد العملية؟
من الممكن تعديل حجم الغرسات في الثدي بعد العمل الجراحي تحت إشراف طبيب مختص لضمان السلامة العامة والحصول على نتائج حقيقية.
التعليقات
اترك تعليق