تجربتي مع عملية تكبير الصدر: من التحضير إلى النتائج
تجربتي مع عملية تكبير الصدر كانت رحلة فريدة من نوعها ومليئة بالتحديات والقلق، منذ بداية التفكير بالخضوع للعمل الجراحي، كان هناك شعور بالحماس والتوتر والفضول في آن معاً، بالإضافة إلى الرغبة العارمة بتحسين مظهر جسدي وتجميل شكل الثدي لدي بأفضل الخيارات المتاحة. لذلك قررت مشاركة الأخريات تجربتي الخاصة مع عملية التكبير التي خضعت لها على أمل تقديم الفائدة وتقليل المخاوف.
تجربتي مع عملية تكبير الصدر
منذ اللحظة التي قررت بها الخضوع لعملية تكبير الثدي وحتى انتهاء مرحلة التعافي، كان هنالك العديد من المحطات الهامة. بدأت الفكرة برغبتي القوية في تحسين مظهري وزيادة ثقتي بنفسي، إلا أن الطريق لتحقيق هذه الغاية يتطلب الكثير من الجهد والتحضير لاتخاذ أفضل قرار والحصول على أفضل نتيجة:
القرار والتحضير للعملية
- الأسباب التي دفعتني للتفكير في تكبير الصدر: من أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار جراحة تكبير الثدي أنني أمتلك ثديين بحجم صغير، مترهلين نتيجة اكتسابي الوزن في مرحلة الحمل والرضاعة، ومن ثم فقدان الوزن بدون الاستعانة بتمارين رياضية خاصة، مما تسبب بفقدان حجم الثدي وترهله؛ وهذا دفعني لاختيار طريق تكبير الصدر من أجل استعادة شكلي السابق ومظهري الجذاب.
- البحث عن جراح تجميل مؤهل وذو خبرة: بدأت رحلة العملية المقررة من البحث عن جراح تجميل خبير وذو كفاءة عالية، فقمت بالبحث عن عدد من الأسماء المشهورة والاطلاع على سجلات عملياتهم وآراء المرضى السابقين، ومن ثم اخترت الطبيب الذي سأتوجه إليه للاتفاق على تفاصيل عملية تكبير الصدر.
- الاستشارة مع الطبيب ومناقشة التوقعات والنتائج المرجوة: تحدثت مع الطبيب حول حالتي العامة، وسألني فيما إذا كنت أعاني من أي أمراض مزمنة أو شكاوى صحية قد تمنعني ربما من إجراء مثل هذه العملية، كما شرحت له رغبتي والتوقعات التي أنتظرها من هذه العملية والنتائج التي أحلم بها، لتتم دراسة حالتي بالتفصيل وتحديد ما يمكن فعله، وما النوعيات التي سنستخدمها في الحشو وبقية الإجراءات اللازمة.
- التحضيرات اللازمة قبل العملية: يتم التحضير للعملية من خلال طلب الفحوصات اللازمة من تحاليل الدم والصور الشعاعية، وتحديد زمرة الدم لأخذ جميع الاحتياطات داخل غرفة العمليات، من ثم يُعطي الطبيب للمريضة بعض التعليمات مثل الامتناع عن التدخين أو التوقف عن تناول بعض الأدوية.
يوم العملية والتعافي
- تفاصيل يوم العملية: عند قدومي للمستشفى، استقبلني الكادر الطبي الذي سيرافقني أثناء العملية وأتممنا إجراءات الدخول، ومن ثم جهزت ملابسي وما سأحتاجه داخل غرفة العمليات، وتم تجهيزي للتخدير، بعد ذلك اجتمعت مع الطبيب لآخر مرة قبل البدء، للتأكيد على الإجراءات المتبعة وطمأنتي وإخباري كم ستطول مدة الجراحة، ومن ثم بدأنا.
- الشعور بعد الاستيقاظ من التخدير والتعليمات الأولية من الفريق الطبي: قامت الممرضات بأخذي لغرفة الإنعاش لأتمكن من الاستيقاظ من تأثير التخدير رويداً رويداً. بعد ذلك أخذنني لغرفتي الخاصة، كنت أشعر ببعض الغثيان والانزعاج من تأثير المخدر، مع وجود بعض الآلام والتي حلّ أمرها المسكنات التي وصفها الطبيب لي. بعد ذلك بدأت الممرضة بإعطائي بعض المشروبات الساخنة لتحسين حالتي، وأعطتني التعليمات اللازمة بعد الخروج من المستشفى، كالالتزام بالغذاء الصحي والراحة التامة طوال مدة التعافي.
- فترة التعافي والأعراض التي شعرت بها: استمرت فترة التعافي من خلال تجربتي مع عملية تكبير الصدر عدة أسابيع، ما بين 4-6 أشهر، وهذا اعتمد على التزامي بالتعليمات الموجهة لي من قبل الطبيب، طبعاً كان الأسبوع الأول أصعبها من حيث التورم والألم المرافق وعدم الراحة أثناء النوم.
- النصائح التي اتبعتها لتسريع التعافي: من أهم النصائح التي أعطاني إياها الطبيب هي ضرورة النوم على الظهر وتجنب النوم على الجوانب أو البطن، لما له من تأثير على الجرح ومكان تموضع الغرسات والشكل النهائي للثدي بعد مرحلة التعافي، أيضاً شرب الماء الكافي والالتزام بالعلاج والغذاء الصحي والفيتامينات لتسريع من عملية الشفاء. بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الملابس الضاغطة للحفاظ على هيئة الثدي بعد الجراحة.
النتائج والتأثير النفسي بعد العملية
تجربتي مع عملية تكبير الصدر كانت مليئة بالتغيرات الإيجابية والتحسن الكبير في شكلي الخارجي، عدا عن زيادة ثقتي بنفسي. كان التأثير في حالتي النفسية كبيراً جداً، وأصبحت أكثر ارتياحاً في التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى راحتي في ارتداء الملابس التي أرغب بها.
- متى بدأت ألاحظ النتائج الأولية وكيف تطورت مع مرور الوقت: بدأت النتائج بالظهور منذ الأسبوع الأول، وفيه بدأت الكدمات والتورم بالاختفاء تدريجياً، من ثم مع مرور الوقت بدأت الندبات الجراحية تختفي، وقد بقي أثر خفيف منها لعدة أشهر، ومع الالتزام بارتداء حمالة الصدر الضاغطة والتمارين الخفيفة والنظام الغذائي، بدأت باسترجاع شكل الثدي السابق، المرفوع والممتلئ والمشدود.
- مدى رضاي عن حجم وشكل الصدر بعد العملية: بعد عملية تكبير الصدر تغيرت نظرتي لجسمي ومظهري العام، أصبحت أشعر بالرضا عن حجم الثدي الجديد بعد العملية، حيث أصبح بإمكاني ارتداء ما أرغب به من الملابس.
- التأثير النفسي الإيجابي: عند انتهاء مرحلة الشفاء وظهور النتائج بشكل كامل، تغير شعوري ومزاجي للأحسن، وفرحت بالشكل الخارجي الجديد الذي حظيت به؛ مثل القوام المتناسق، مع الصدر الممتلئ والجذاب، مما زاد من شعوري بالثقة والرضا عن النفس.
- التحديات التي واجهتها: دائماً ما كان الانتقاد الموجه لي قبل إجراء العملية التجميلية حول مظهر صدري غير المتناسق مع باقي أعضاء الجسم، وكنت أخجل من ارتداء بعض أنواع الملابس كالفساتين وملابس السهر، أما فيما بعد تغيرت هذه النظرة والمشاعر وأصبح جميع من حولي ينظرون لي بانجذاب لمظهري ويمدحن التغير الجديد الحاصل، لا سيما أني تكيفت مع شكل الثدي الجديد، ونسقت لنفسي أجمل الثياب.
نصائح لمن يفكرن في عملية تكبير الصدر
عملية تكبير الصدر هي خطوة كبيرة في طريق الجمال، تحمل الإيجابيات والسلبيات معاً كأي عملية أخرى، لكن في حال التروّي والبحث الدقيق عن الطبيب الماهر سوف تتجنبين الوقوع في السلبيات قدر الممكن، لذلك سأخبركِ سيدتي ببعض النصائح من خلال تجربتي مع عملية تكبير الصدر، والتي سوف تسهل عليكِ هذه الخطوة:
- أهمية البحث واختيار جراح تجميل معتمد وذو خبرة
من الهام جداً البحث عن أسم الطبيب وسمعته ومدى خبرته في طب وجراحة التجميل، أيضاً لا بد من معرفة آراء المرضى السابقين من خلال دليل عملياتهم السابقة.
- مناقشة التوقعات والنتائج المرجوة بوضوح مع الطبيب
يجب مناقشة تفاصيل العملية الجراحية والتوقعات التي تنظرها المريضة بعد انتهاء مرحلة التعافي، كما يجب توضيح ما إذا كان هناك أي مرض مزمن سابق أو شكوى صحية في تاريخ المريضة.
- الالتزام بالتعليمات الطبية قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج
بعد الانتهاء من العملية، سيقوم الطبيب بتقديم توجيهات وتعليمات طبية مثل الراحة التامة وتجنب التمارين الشاقة والحفاظ على نظافة الجرح، أيضاً النوم على الظهر والغذاء الصحي المتوازن والالتزام بالأدوية.
- التحلي بالصبر، حيث قد تستغرق النتائج النهائية عدة أشهر للظهور
هذه العملية ومرحلة التعافي بالتحديد بحاجة إلى صبر وراحة بال، حيث إنه من الطبيعي أن تستغرق مرحلة الشفاء التام عدة أشهر، على الأقل شهرين في حال تم الالتزام بكل التعليمات.
لماذا تختار مستشفى ماجيستي لإجراء عملية تكبير الصدر؟
يُعرف مستشفى ماجيستي بكادره الطبي المرموق وسمعته الطبية، وخبرته العالية في الجراحات التجميلية أولاً وكافة الجراحات والخدمات ثانياً، أيضاً يضم المشفى فريقاً طبياً يعمل من أجل توفير الراحة التامة للمرضى والاعتناء بهم. والجدير بالذكر أن المستشفى يحتوي على أهم وأحدث التقنيات والمعدات الطبية والأجهزة الحديثة، التي تجعل منه خياراً أفضل للعمليات الجراحية كافة.
المصادر
تجربتي مع عملية تكبير الثدي بالسيليكون
من وحي تجاربكم مع عملية تكبير الصدر
التعليقات
اترك تعليق