تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف: قصص واقعية ونصائح عملية

  • الرئيسية
  • تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف: قصص واقعية ونصائح عملية

تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف: قصص واقعية ونصائح عملية

إنّ الاطلاع على التجارب الواقعية للآخرين فيما يخص الخضوع لعمليات التجميل المختلفة يساهم في إعانة النساء على تحديد القرار الملائم، لذا فإن طرح تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف سواء كانت ناجحة أم فاشلة أمر هام جداً؛ إذ يسهم في توعية السيّدات وتوضيح أبرز النقاط الواجب الانتباه لها قبل خضوعهنّ للجراحة وبعدها. لذلك سنتطرق في مقالنا إلى حالات وتجارب ناجحة لسيدات خضعنَ لعملية تكبير الأرداف، ونطلع على أسباب نجاحها ونستفيد من خبرتهنّ.

إذاً عزيزاتي النساء تابعن معي المقال التالي، لتحققن النتائج التي ترغبن بها.

تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف

تسجِّل عملية جراحة تكبير الأرداف نسب نجاح مرتفعة، وهذا ما شجّع السيدات على خوض تجربة الجراحة بثقة عالية بعض الشيء. تتعدد الأسباب الدافعة لإجراء عملية تكبير المؤخرة من عدم قبول الشكل الخارجي، وما ينجم عنه من اهتزاز للثقة بالنفس، فضلاً عن الرغبة العارمة في الحصول على جاذبية أكبر وإطلالة أكثر جمالاً. فكانت النتيجة واحدة، وهي السعي لتكبير الأرداف عبر الجراحة. إليكنّ الآن تجربتين مختلفتين من تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف:

التجربة الأولى: سيدة في الثلاثين من عمرها

- معاناتي من نقص الامتلاء في منطقة الأرداف وتأثير ذلك على ثقتي بنفسي: بلغت من العمر ثلاثين عاماً، وبدأتُ أعي ضرورة العناية بمظهري الخارجي وأدرك أهمية جمال المظهر في جذب الأنظار، ومع أنّ إدراكي جاء متأخراً لكن ذلك غير هام، ما يهمنّي هو أنني وجدت المشكلة وعلمت سبب معاناتي؛ إذ إن ثقتي بنفسي تكاد تكون معدومة، فأنا لست راضية عن شكلي، لكن معرفتي بالسبب جعلتني أبدأ بالتحري عن الحلول المحتملة.

عانيتُ لسنوات طويلة من نقص الامتلاء في أردافي، فجسمي ممتلئ قليلاً لكن الأرداف متجعدة، مما أدى إلى اهتزاز ثقتي بنفسي كثيراً وصرت أكره النظر في المرآة لأتجنب شعور الغضب الذي كان يعتريني.

- قراري بإجراء عملية تكبير الأرداف باستخدام حقن الدهون الذاتية: بعد الاستقصاء الجيد وصلت لحلٍ وحيد وهو تكبير مؤخرتي بتقنية حقن الدهون الذاتية، كنتُ قد قرأت عنها في شبكة الإنترنت وعلمت أنها تعتمد على إزالة الدهون من منطقة البطن ومعالجتها، ثم حقنها في الأرداف.

وقد سررت بوجود هذه التقنية العظيمة لأنني سأعالج مشكلتين في آنٍ واحد؛ مشكلة البطن البارزة من جهة، وكارثة المؤخرة المترهلة من جهة أخرى. لذا اتخذتُ قراري بكل شجاعة وقوة، على أن أقوم بها في مستشفى ماجيستي دوناً عن غيره، حيث قرأت الكثير عنه أثناء تصفحي لشبكة الإنترنت وتحمست للتعامل معه. لم أكن مكترثة بتفاصيل الجراحة والتخدير وما إلى ذلك، إذ كنت متفائلة بأن القرار سيغير مجريات حياتي بأكملها.

- تفاصيل العملية والنتائج التي حصلت عليها: في اليوم المحدد لإجراء العملية، ذهبتُ باكراً نتيجة حماستي وشوقي المتزايد لرؤية شكلي الجديد، استقبلتني الموظفة بكل ترحيب ودعتني لانتظار كادر التمريض. بضعة دقائق ووصلت إحدى الممرضات، والتي غمرتني بشدة لطفها وذوقها، فشرحت لي التعليمات المطلوبة ودعتني إلى البدء بها.

انتقلتُ إلى غرفة العمليات التي كانت مجهزة بأحدث التقنيات، وهنا بدأ الخوف يغلب شجاعتي وازداد توتري بشكل ملحوظ، لكن قام كادر التمريض بتشجيعي ثانية ودعمي نفسياً إلى حين دخول الطبيب الذي هدّأ من روعي بشرح تفاصيل العملية بإيجاز كبير حتى جاء وقت التخدير وبدأ المخدر يسري في دمي.

خرجت من العملية الجراحية بعد حوالي ساعتين وأنا لا زلت غائبة عن الوعي جراء تأثير المخدر، الذي ما إن بدأ تأثيره بالتلاشي حتى شعرت بآلام قويّة. تم إخراجي إلى غرفة أخرى خاصة بالمرضى الذين خضعوا للتوّ إلى الجراحة، حظيتُ باهتمام وعناية فائقة من قبل الفريق المختص الذي كانت زياراته متكررة على مدار الساعة.

- مدى الرضا عن النتائج والتغييرات التي لاحظتها في مظهري وحياتي اليومية: اليوم وبعد مرور شهور كثيرة على تكبير مؤخرتي أنا سعيدة جداً وراضية عن شكلي، إذ أصبحت أقف أمام مرآتي دون خشية النظر فيها، بل على العكس، بتّ أنظر إليها بكل جرأة واستمتاع، فقد تغير شكلي كليّاً وأصبحت مؤخرتي ممتلئة ومشدودة بعد أن كانت هزيلة وذات منظر مزعج، وأشاد الجميع بما فيهم عائلتي وصديقاتي بمظهري الجديد.

التجربة الثانية: سيدة في الأربعين من عمرها

شاركت معنا إحدى السيدّات التي بلغت الأربعينيات من العمر تجربتها الاستثنائية، حيث زودتنا بمعلومات تفصيلية حول كل خطوة من خطوات الجراحة، بدءاً من اتخاذها القرار ووصولاً إلى تحقيق الأهداف. وفيما يلي التفاصيل كما سردتها لنا: 

- رغبتي في تحسين مظهر الأرداف بعد فقدان الوزن: فقدتُ بعض الكيلوغرامات الزائدة بسبب اتباعي حمية غذائية قاسية، وقد نجحتُ في خسارة الوزن الذي خططتُ له، لكن ما لم يكن بالحسبان هو مظهر أردافي الذي بدا سيئاً للغاية حيث أصبح الجلد مترهلاً وفاقداً حيويته. وعلى الرغم من نجاحي في خسارة الوزن، إلا أنّ إخفاقي في الحفاظ على مظهر مؤخرتي خيّب آمالي وثبطّ همتي. 

- اختياري لعملية تكبير الأرداف باستخدام حشوات السيليكون: بعد اضطراب حالتي النفسية وانزعاجي الشديد من شكل الأرداف، بدأت أفكر في طرق معالجتها دون جدوى، إلى أن حدثتني إحدى الصديقات عن إجراء تكبير الأرداف في المستشفيات، ونصحتني بمستشفى ماجيستي الذي يقوم بهذه الجراحة، منجزاً إياها بإتقان رهيب.

وبالفعل في صباح اليوم التالي ذهبتُ إلى المشفى والتقيت أحد الأطباء، شرحتُ له مأساتي وسوء حالتي، وهو بدوره شرح لي تقنيات تكبير الأرداف مرشحاً التقنية الأنسب لي وهي حشوات السيليكون. كان حوارنا طويلاً تخللته تطمينات الطبيب بخصوص الجراحة، لذا طلبتُ منه صوراً لمرضى خضعوا للجراحة لديه بغرض رؤية النتائج وتقييمها؛ فاتضح لي أن الطبيب ليس طبيباً عادياً، وإنمّا متمرساً يملك خبرة هائلة ومهارة عالية في هذا المجال، لذلك أخبرته بموافقتي على الفور. طلِب مني إجراء بعض التحاليل الدموية والفحوصات الطبيّة للتأكد من قدرتي على الخضوع للجراحة، وتم تحديد تاريخ العملية.

- مراحل العملية وفترة التعافي: ذهبتُ في اليوم المحدد للعمل الجراحي، وذلك قبل ساعة من موعد العملية تقليلاً لساعات الانتظار والتوتر. لكن لم تفلح خطتي، فعلى الرغم من المكوث القصير قبيل الجراحة إلا أننّي شعرتُ بتوتر كبير، خصوصاً بعد نقلي لغرفة العمليات. حيث حاولت الممرضات تهدئتي والتخفيف عنّي، إلى أن تم التخدير وزالت الأحاسيس وذهب الشعور. بعد انتهاء العملية وجدت نفسي في غرفة أخرى، وبعد مرور ما يقارب أربع ساعات كنتُ قد استيقظت من أثر المخدر، جاء الطبيب ليطمئن على سلامتي ويرشدني لجملة من التعليمات. 

في الأيام الأولى عقب الجراحة كان الألم والتورم سيّدا الموقف، وقد تمت السيطرة عليهما باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، تزامناً مع ذلك تجنبتُ الجلوس المباشر على الأرداف، واستعنت بوسادة ضغط خاصة أرشدني إليها الطبيب، ساعدتني بتخفيف الضغط على مؤخرتي وبالتالي الحفاظ على نتيجة العملية. امتنعتُ عن النوم على ظهري واستبدلته بالنوم على البطن أو أحد الجانبين، وأوقفتُ التدخين تماماً وابتعدتُ عن أداء واجباتي المنزلية.

- النتائج التي حققتها ومدى تأثيرها على ثقتي ومظهري العام: بعد طول انتظار وصبر لشهور عدّة بدأت النتائج بالظهور، وأخذت مؤخرتي تشتد وتبدو مستديرة وممتلئة تماماً كما رغبت وأكثر. لقد انعكس ذلك على ثقتي بنفسي التي بدأت تزداد مع كل نظرة إلى المرآة، ازددتُ ألقاً وإشراقاً وارتفعت معنوياتي بشكل ملموس؛ إذ صار مظهري أكثر جمالاً وجاذبية بحسب ما أخبرني به كثيرون. إذاً كانت تجربتي تجربة ناجحة ورائعة بامتياز، وأدعو كل سيدة تعاني من مشكلة بأردافها إلى خوض جراحة تكبير الأرداف. 

بعد استعراض التجربتين السابقتين نلاحظ أن مشاركة تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف له وقعٌ وأثر كبيرَين في نفوس القرّاء، يدفعهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية.

نصائح مستفادة من التجارب الشخصية

يهدف عرضنا لتجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف إلى التركيز على أهم الدروس المستفادة، ولعل أهم درس على السيدات إدراكه هو الاستقصاء عن جرّاحي التجميل الخبراء واختيار أكثرهم كفاءة. أمّا النصيحة الثانية التي ينبغي العمل بها هي التحضير جيداً قبل العملية عبر إجراء الفحوص الطبية اللازمة ومناقشة التوقعات مع الطبيب.

التزمي بالتعليمات التالية للجراحة لاستعادة عافيتك، كارتداء الملابس الضاغطة والابتعاد التام عن الجلوس مباشرة على الأرداف وغيرها. والنصيحة الأخيرة هي التحلّي بالصبر حتى ظهور النتائج التي قد تحتاج شهوراً، والالتزام بنظام غذائي صحّي للمحافظة على شكل أردافك. لذلك على المرضى جميعاً الاستماع للنصائح السابقة والعمل بها، ومن ثم مشاركتنا تجاربكم مع عملية تكبير الأرداف.

لماذا تختار مستشفى ماجيستي لإجراء عملية تكبير الأرداف؟

لدى التفكير بإجراء عملية جراحية حساسة كجراحة تكبير الأرداف، هنالك بعض الأمور الرئيسة التي عليكِ السؤال عنها، أولها خبرة الجرّاح ومهارته، وثانيها حداثة التقنيات التي يستخدمها، أما ثالثها فهو توفر خدمة المتابعة بعد العملية. كل ذلك وأكثر تجدينه لدى مستشفى ماجيستي المتميز بما يلي:

- وجود نخبة من جرّاحي المملكة السعودية ذوي الخبرة والأداء البارع.

- توظيف التكنولوجيا الحديثة في إجراء العمليات الجراحية.

- توفر خدمة المتابعة والعناية المتميزة بالمرضى بعد العملية.

لذلك لا تترددي وكوني واثقة تماماً من نجاح تجربتك معنا، فاختيار مستشفى ماجيستي يعني جراحة ناجحة وآمنة معاً، تضاف إلى قائمة تجاربكم مع عمليات تكبير الأرداف.

المصادر

Butt Lift Recovery & Aftercare | The Aesthetic Society

Butt Augmentation: Fat Transfer, Surgery, Benefits & Risks

 
image