كل ما تحتاجين لمعرفته عن تصغير الأنف بالفيلر

  • الرئيسية
  • كل ما تحتاجين لمعرفته عن تصغير الأنف بالفيلر

كل ما تحتاجين لمعرفته عن تصغير الأنف بالفيلر

يشهد عالم الجمال إقبالاً متزايداً على العمليات التجميلية التي تهدف إلى تحسين صورة الوجه وزيادة جاذبيته، هذا وإن الأنف لكونه سمة بارزة بشدة في الوجه، فإن تجميله ضرورة لا بد منها، فقد كان تصغير الأنف بالفيلر ثورة في عالم التجميل غير الجراحي. ونزولاً عند رغبة معظم المرضى الذين يخشون الجراحة ويقلقون من مضاعفاتها جاء تصغير الأنف باستخدام الفيلر خياراً مثالياً لهؤلاء الأشخاص.

في السطور التالية، نقدم تعريفاً تفصيلياً بعملية تصغير الأنف باستخدام الفيلر، ونتعرف على كافة التفاصيل المرتبطة بها من خطوات ومخاطر محتملة والنتائج المتوقعة.

تصغير الأنف بالفيلر

تصغير الأنف بواسطة الفيلر إجراء تجميلي بحت وإنجاز جديد غير مسبوق يشهده عالم التجميل، لا تدخل جراحي فيه، مما يجنب المريضة مضاعفات التخدير والآلام الناتجة عن الشقوق الجراحية، ويؤدي إلى الشفاء السريع. هذا ما يجعله مرغوباً من قبل العديد من السيدات، بالإضافة إلى الميزة المذكورة سابقة يتسم تصغير الأنف بهذه التقنية بسمات متعددة أهمها السرعة، وقابلية التعديل والأمان.

فيلر الأنف إذاً هو تقنية تجميلية غير جراحية يتم فيها حشو الجلد بهدف تغيير الشكل بصورة مؤقتة لمدة تصل إلى نصف سنة تقريباً أو أكثر بقليل، تبعاً للمواد المستخدمة، وذلك لمعالجة مشاكل في شكل الأنف كالصغر في الحجم الذي يجعل الوجه يبدو غير متسق الملامح، من خلال تقليل النتوءات أو التحدبات الأنفية، وتعديل التدلي في طرف الأنف لجعله يبدو صغيراً.

يجري تعيين المناطق التي تحتاج إضافة حجم بالتشاور مع المريض، إلى حين الاتفاق والحصول على الشكل والحجم المطلوب، ويتم وضع حُقن الفيلر المكونة من حمض الهيالورونيك أو الكولاجين الطبيعي تحت جلد الأنف تدريجياً حتى امتلاء الحجم.

أما فيما يتعلق بفوائد استعمال الفيلر مقارنة بالطرق الجراحية فهي كثيرة جداً، تتجلى في النقاط التالية: 

- عدم الحاجة للتخدير العام والعواقب الناجمة عنه، وإنما تخدير موضعي بسيط لإجراء يستغرق نصف ساعة كحد أقصى.

- زمن تعافٍ قصير للغاية مقارنة بالجراحة والمدة الزمنية اللازمة للتعافي منها.

- الحصول على نتائج آنية بعد الانتهاء فوراً من الإجراء، بخلاف الجراحة التي تحتاج مدة زمنية طويلة لبلوغ النتيجة.

الخطوات الأساسية لإجراء حقن الفيلر للأنف

تجري عملية تصغير الأنف بالفيلر وفق ترتيب محدد من الخطوات الرئيسة، تبدأ من الاستشارة الأولية مع الطبيب المختص بإجراء العملية التي يتخللها تعيين الأهداف ومناقشة الحالة، مروراً باختيار الفيلر الملائم وانتهاءً بالمتابعة اللاحقة لما بعد العمل التجميلي:

- الاستشارة الأولية مع الطبيب المختص

تعتبر هذه الخطوة جوهرية في عملية تجميل الأنف، تتضمن تقييم الطبيب لشكل الأنف بشكل رئيسي وذلك لتحديد النتائج المتوقعة، وتصور الطبيب حول إمكانية حدوث ذلك أو عدمه، ومدى التوافق مع توقعات المريض.

- اختيار نوع الفيلر المناسب

يعتمد نوع الفيلر الملائم لأنف المريض على أمور عدة منها المريض نفسه، وشكل الأنف وحجم التعديل المطلوب، وتتعدد بدورها أنواع الفيلر المستخدمة في عملية تصغير الأنف بالفيلر، نذكر منها: 

- الجوفيديرم: مادة مالئة مستخدمة بكثرة في عمليات تصغير الأنف، تعتمد على حمض الهيالورونيك بشكل أساسي.

- ريستالين: مادة مالئة مكونة من حمض الهيالورونيك أيضاً، تمتاز عن غيرها من المواد المالئة بالنتائج الطويلة الأمد نوعاً ما.

- بيلافيل: إحدى المواد المالئة المصنوعة من مادة بولي ميتيل ميتاكريلات، يمنح بيلافيل المريض نتائج شبه دائمة.

- السيليكون: يؤمن السيليكون المحقون نتيجة دائمة للمريض، لكن يحمل مخاطر عالية وضارة بالمرضى مما يجعله أقل استخداماً من قبل الأطباء.

- إجراءات الحقن والعناية بعد العملية

كأي عملية حقن داخل الجسم يجب أن تبدأ بالتطهير الموضعي لموضع الحقن والمحيط المجاور له تلافياً لحدوث أي عدوى تهدد حياة المريض. بعد إجراء التخدير الموضعي يتم حقن مادة الفيلر أسفل الجلد بالمنطقة المطلوبة والمحددة من قبل الطبيب بواسطة محقن رفيع. ثم يتم حقن المادة المالئة بالتدريج حتى الوصول إلى شكل الأنف المرغوب. وأخيراً تُدلك المنطقة المحقونة بالفيلر بلطف ورفق لضمان توزيع الفيلر بالتساوي.

لاحقاً يجب على المريض اتباع بعض النصائح لضمان استمرار النتائج مدة زمنية لا بأس بها، مثل: 

- عدم ارتداء النظارات.

- عدم التعرض للشمس.

- عدم التدخين.

- إيقاف المميعات الدموية.

- عدم شرب الكحول.

- تجنب الضغط المباشر على الأنف.

- تجنب التمارين الرياضية القوية.

نتائج تصغير الأنف بالفيلر وما يمكن توقعه

تعود عملية تصغير الأنف بالفيلر على المريض بنتائج متنوعة أهمها فعاليتها الفورية في تغيير شكل الأنف وتعديله ليبدو أكثر جمالاً وتناغماً مع باقي ملامح الوجه، لكن السيء في الأمر أن نتائج هذا الإجراء ليست دائمة، وإنما تتراجع بصورة تدريجية مما يستدعي تكرار الحقن. هذا وتتحكم العديد من العوامل في نتيجة حقن الأنف بالفيلر كجودة الفيلر المستخدم وخبرة الطبيب المختص:

النتائج الفورية

تتسم النتائج في هذه التقنية بسرعة ظهورها، فما أن تنتهي العملية حتى يلمس المريض تحسناً في شكل أنفه وزيادة جاذبية وجهه وزوال النتوءات الموجودة، لكن لا يخلو الأمر من بعض الاحمرار والتورم في الأنف الذي سرعان ما يزول في غضون ساعات قليلة.

النتائج الطويلة الأمد

على المريض أن يكون على علم بعدم استمرارية نتائج الفيلر لمدة طويلة، وبالتالي توقع عودة شكل الأنف إلى ما كان عليه قبيل الإجراء، الأمر الذي يشير إلى ضرورة الحقن المتكرر.

العوامل المؤثرة على نتائج الفيلر

- خبرة الطبيب: تنعكس خبرة الطبيب ومهارته على النتائج مؤدية إلى جعلها طبيعية تماماً. 

- جودة الفيلر ونوعه: تتعدد أنواع الفيلر وكل نوع له جودة محددة وخواص معينة.

- كمية الفيلر: يجب أن تكون كمية الفيلر المحقونة متناسبة مع حجم التعديل المطلوب، وإلا كانت النتيجة غير مرضية.

- العناية بعد الحقن: إن الالتزام بإرشادات الطبيب في الفترة التالية للإجراء أمر هام جداً، وينعكس على النتيجة النهائية.

المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لحقن الفيلر للأنف

بما أن حقن الفيلر للأنف إجراء تجميلي بصرف النظر عن كونه يستدعي تدخلاً جراحياً أم لا، فهو ينطوي على مجموعة من المخاطر والآثار الجانبية، والتي تتفاوت درجة حدوثها لتصنف إلى آثار جانبية شائعة وأخرى نادرة. فيما يلي نستعرض معكم أبرز المخاطر والآثار الجانبية المحتمل حدوثها لدى تصغير الأنف بالفيلر:

- التورم والوذمات: من الشائع حدوث انتفاخات ووذمات في الأنف والمنطقة المحيطة به.

- العدوى: قد يكون حقن الفيلر سبباً في تعريض المريض للإصابة بالعدوى، الناتجة إما من مادة الفيلر نفسها أو الأدوات المستخدمة في الإجراء؛ وبسبب حساسية منطقة الأنف، تكون الالتهابات فيها عالية الخطورة إن لم تُضبط وتعالج بالصورة الصحيحة.

- عدم ديمومة النتائج: تحتاج حقن الفيلر المستخدمة لتصغير حجم الأنف إلى إعادة بشكل مستمر، وذلك لأن النتائج لا تدوم طويلاً، مما يعتبره الكثير من المرضى أمراً سلبياً يغير من قرارهم.

- ردود الفعل التحسسية: تُبدي بعض الأجسام البشرية حساسية من مواد الفيلر، مسببة آثار جانبية مزعجة ومهددة للحياة أحياناً.

لماذا تختارين ماجيستي لإجراء عملية تجميل الأنف؟

لا يخفى على أحدٍ منا أهمية انتقاء المركز الطبي المناسب لإجراء عملية ما، فكيف إذا كانت العملية لعضو شديد الحساسية والأهمية في تحديد جمال شكلك الخارجي؟ هنا يجب أن تتريثي وتختاري بعناية فائقة. وفيما يخص العناية بالجمال؛ يولي مركز ماجيستي جمالك اهتماماً لافتاً تستمتعين فيه بأنوثة طاغية، وذلك من خلال الميزات التالية: 

- الفريق الطبي المتخصص: يمتلك مركز ماجيستي للتجميل فرقاً طبية متخصصة في عمليات تجميل الأنف، تتمتع بخبرة عظيمة وتجارب ناجحة في المجال المذكور.

- التقنيات المستخدمة: إن عيادات مركز ماجيستي المختلفة مزودة بأحدث التقنيات وأكثرها دقة وتطوراً، بحيث تضمن للمرضى دقة في النتائج وأمان في الإجراء.

- العناية الكاملة: يقدم مركز ماجيستي خدمة فريدة لعملائه تتجلى في العناية الشاملة، منذ الاستشارة الأولية للطبيب وحتى التعافي التام من العملية التجميلية.

- تجربة مريحة ومهنية: يمنح ماجيستي المرضى فرصة خوض تجربة مريحة ومهنية في عالم الجمال، تضع راحتهم في المقدمة.

لذلك اتخذي الخطوة الأولى الآن واحجزي استشارتك المجانية عبر الرقم التالي (0966920010102).

الأسئلة الشائعة

1. هل الفيلر يصغر الأنف العريض؟

نعم، يمكن للفيلر المحقون حول أطراف الأنف أن يجعل مظهر الأنف أكثر نحافة.

2. كم سعر فيلر تصغير الأنف؟

يختلف سعر الفيلر المستخدم لتصغير الأنف بحسب عوامل مختلفة؛ لكن تقديرياً تتراوح التكلفة بين 500 - 1500 دولار أميركي.

3. هل ينصح بفيلر الأنف؟

نعم، ينصح بفيلر الأنف لأنه إجراء آمن وفعال بامتياز.

4. أيهما أفضل الفيلر أم الخيوط للانف؟

تعد تقنية خيوط الأنف أكثر فاعلية واستمرارية في النتائج من فيلر الأنف.

المصادر

فيلر الأنف: كيف يتم تصغير الأنف بالفيلر؟

فيلر الانف | Nose Filler

تصغير الأنف بالفيلر أو البوتكس

WAYS TO MAKE YOUR NOSE APPEAR SMALLER WITH FILLER

NON-SURGICAL RHINOPLASTY: WHAT IS NOSE FILLER & HOW LONG DOES IT LAST

The Ultimate Guide to Best Nose Fillers, Costs, and Treatments

 

image